على مر السنين الــ (111) من تاريخ نادي برشلونة فقد أتضح بشكل كبير أهمية تنوع الجنسيات في فريق يعد من أكبر الأندية في القارة الأوروبية رغم انخفاض الأجانب في السنوات الأخيرة بسبب اعتماد البلوغرانا على مدرسة تكون الناشئين "لاماسيا" والتي اثبتت قوتها على جميع الأصعدة.
ويعد إبراهيم أفيلاي الهولندي التاسع عشر في صفوف النادي الكتلوني بعد أن سجل مواطنيه السابقين اسمائهم بأحرف من ذهب حيث كان أولهم يوهان كرويف الذي انتقل إلى كامب نو في عام (1973) من أياكس إذ فاز برشلونة معه بلقب الدوري الذي لم يفز به منذ (14) عاماً فيما شهد وصول يوهان نيسكينز في عام (1974) فوز البارسا بكأس الكؤوس في بازل.
وشهدت التسعينيات جمع أكبر عدد ممكن من الهولنديين في صفوف برشلونة حيث حقق النادي الكتلوني مسابقة دوري أبطال أوروبا لأول مرة في ظل تعيين يوهان كرويف مدرباً للفريق ومشاركة المدافع رونالد كومان الذي سجل هدف الفوز من صاروخية استقرت في مرمى سامبدوريا.
وتواصلت سياسة التعاقد مع الهولنديين بضم فان برونكهورست ، فان بوميل ، آدغار دافيدز ، الإخوة دي بوير ، بوغاردي ، فيليب كوكو ، باتريك كلويفرت ، مارك أوفرمارس في حين أن إبراهيم إفلاي هو اللاعب الأخير الذي انضم إلى كوكبة اللاعبين القادمين من بلاد الطواحين وهو أيضاً فخور بأنه أول لاعب ينضم إلى البارسا كونه من أصول مغربية.